ولما كان المريض يشعر بشيء من الانكسار
جبره الله بأعظم جبر، وسلّاه بأعظم سلوى
فقال في الحديث القدسي:
"أمَا علمْتَ أنَّ عَبدي
فلانًا مَرِضَ فلم تَعُدْه،
أما عَلِمتَ أنك لو عُدْتَه لوجدتني عنده"
فالسلوة العظيمة للمريض
أنه يكون ربه عنده
إلى المرضى المتوجعين
(الله معكم)
فالسلوة العظيمة للمريض
أنه يكون ربه عنده
من وجد الله فماذا فقد ؟
✉ ✉
هذه الأقدارُ ليست دائمة؛
إذ الإنعام مُتواصل، والابتلاءُ فَواصـل!
والألم اختبارٌ يكشـِفُ عَـن
تمكُّن الإيمان فيك"
فقد يقع عليك البلاء؛ ليرفعك الله به،
فاطمئن، وأحسن الظن بربك.
السابق..[4 3 2 1 ]..التالي