تضميدات للمريض - متجدد .. (2)

 

هنا مساحة لقلبك ليلتئم كل جرح فيه بإذن باريه -



أيها المريض 

لا تجزع؛

فمهما طال المرض فله أمد سينتهي -إن شاء الله-

واستشعر رحمة الله وبِـرَّهُ،

وتذكر دائمًا: {إن ربي لطيف لما يشاء}

أبشِر «فالله هو الشافي»

اصبر .. وصابر .. واصطبر ..

وتنسَّم روحَ الرضا؛ تُلهَم نسيمَ العافية.

 

 ✉  



في حديثه -صلى الله عليه وسلم- سلوى لفؤداك:

هذه بين يديك لتطيب بها آلامك

قال ﷺ: "ما من مسلم يصيبه أذى مرض فما سواه، إلا حط الله له سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" البخاري

وقال : "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه" متفق عليه

قال : "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُصِبْ مِنْهُ البخاري


 * وقال "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً، فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ" صحيح الجامع.

 * وقال : «لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله -عز وجل-وما عليه من خطيئة»صحيح الجامع

* وقال : «ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة أو حط عنه بها خطيئة" رواه مسلم

 

يا لها من بشارات كثيرة عظيمة!

فأي شيء يصيبك في بدنك ويؤذيك فهو كفارة لك، حتى الشوكة!

فانظر إلى آثار رحمة الله





السابق..[4 3 2 1 ]..التالي